دموع حانية


ادركتنى نسمات الحزن ودموع الالام وصمت الالحان وعيون الظلام وفراق الاحباب ولحظة كانت تقيدنى مثل السلاسل العمياء التى ينبع منها وجوه الاشرار واشباح الظلام ..كان ذلك فى امسى كان جلوس بين الهواء والماء كنت اتبع ا لدرب الذى ياتى بجانبى ولا ادرك ما هذا؟ وما ذاك؟كان جلوس لالتقاط صور الاحباب ولكنى لم التقط صورة لنفسى لم اسالها ماذا بها؟ كانت نفسى تلاحقنى كم كانت تطرح العديد من الاسئلة ولا اعرف ماذا اجيب ادركت للحظة انى اجبت بابعادها عنى كانت هى شمعة بين الظلام وكانت يدى تفنى هذا النور وتقضى علية !كانت ترشدنى الى طريق النور والى اتباع خطوات النجاح الى اماكن بها الزهور تتفتح والقلوب تمحى منها الالام وتجف دموع العيون كانت تعطى نظرة على الامام كانت تمنعنى من السقوط فى اعماق الظلام كانت تعطينى روح جديدة لأتطلع بها الى مستقبل افضل والى تحقيق المستحيل كنت استنشق هواء تمحو منه ظلم الاخرين وبغضهم ونظراتهم الوحشية كنظرة الوحوش الى فريستها كانت تزيل اللوحات القاسية الملامح من امامى كانت تشق درب لزهرة تنمو كانت حركتى سكونى فى مكان يشبه الاعمى فى طريق به خطوات كثيرة كنت اقف وراء ستار من الظلام واحاول ان اتطلع الى ما يحدث من امامى كنت وكانى ورقة اماتها الذبول وقعت بين سكك من الحديد تنتظرمن ينقذها من الايادى القابضة كانت كل لحظة فى حياتى دمعة حارقة كانت تحاول بعد ابعادها عنى بالتقاء دربينا كانت مثل قلعة تحمينى من سيف الحياة كنت اعيش وكانى فى كهف شامخ انظر بجانبى لا التقى الا بها كانت معى تلازمنى لا يفارقنى خيالها كانت نفسى ترسم على وجهى كانت وكانها بين جدران من اشواك لا يوجد بها الاشعاع نور كانت تسير نحوه لتاخذ بعضا من الاحلام والامال كانت وكانها تسير على حبال من نار كانت ترسم البسمات على الاحزان

تلك التى ماتت من الكآبة




يا لها من ليلة كئيبة وياله من قمر اسود فى زنزانة عالم حزين ويا لها من نظرة حين ترين تحول البذور التى فتحت عيونها فى باطن الارض وشقت دربها للنور والهواء الى زهور تبكى على عتبه هذة الدار وهذه اخرى على الجدار وعندما ترين تلك السحابة البيضاء التى تمتطر ايان تشاء وتنشأ حقول النورتتحول الى ارض سوداء معتمة فى ليلة كئيبة وها هى همسات الطيور باكية ونسمات الهواء صارخة وتلك صفحات الماء ساكنة لها صمت يحدر ضجيج يطحن عظام الصمت وحين ترين النار فى الرمادوالموت يحف عالمك فما شعورك؟ وحين ترين نشوة اللون وحزن الصمت والابعاد وحين ترين الخطوط والالوان السوداء التى تشعل النار فى حدائق الربيع وتقضى على طفولة بريئة وتطفئ الشموع وتصدر الدموع وحين ترين من كان ترسم على شفتيه البسمة ترسم على وحهه النفس الحزينة وحين ترين قلب انسان يصدر شعاع اسود اللون يه نظرات المة وعبارات خادعة وبسمات ساحرة وحين تنظرين الى تلك القرص الابيض تجديه قرص اسود اللون فتدلى راسك خجلا وحين ترين النهر ابتلعته ظلمة الغابات والشمس ابتلعتها نغمات الاشباح وتلك اللوحات الباسمة بها صور اطفال ابرياء تتحول الى رسمات لوجوه وحوش قاسية الملامح وقلوبهم الصافية كصفاء القمر فى ليلة التمام ابتلعتها اصوات حرقة زهور الربيع بماء ليس بماء بل هو ثلج اسود يغمر الغابات وحين كنت تسمعين صوت طفل مثل عصفور يغنى فى صحارى عطشى فى ليل حزين وليلة غامضة وحين ترين من كان يصدر الاحكام يصدر التفاهات وحين يسقط عالمك فى العتمة والفراغ وتشربين من ابار الكآبة والتشاؤم وحين ترين من كان يمسك الات الموسيقى ويعزف نغمات الطيور يعزف قطرات من دماء وحين ترين جبال الصحراء وتلالها التى كانت تتراقص امام رمالها فماذا هى الان ؟ هى حروف يلا كلمات اصوات بلا نغمات كنجوم بلا ضياء وسماء بلا اضواء ..كأرض بلا جبال وصحراء بلا تلال .. كعالم بلا حياه ..وحياه بلا نبض ..كمعزوفه بلا نغم ..كعالمنا الآن ..كعالمنا الان ..كعالمنا الان !!!!!! حينها ندرك حقا أن الكآبه قد صرعتك قتيلا !!

بحثت عن اللا شئ



ذهب قلبى مع الموسقى الهادئه يداعبها وتداعبه يحيطهما الهدوء التام واحلام اليقظة ويستظلوا بنسمات الهواء وقطرات الماء وعبق الورود وهمسات الطيور وغيوم السحاب وظل شجرة كثيرة الاغصان ونضرة الاوراق هذا فى احلام مستقبلى ولكن فى مستقبلى هل ساشيد جسرا ممتلئ بالعطف العميق؟ هل ستظل الحياة قاسية الملامح ؟ لا يوجد بها الحب يرقص فوقها متغنيا للناس بين الزهور والورود هل سيظهر الفن الساحر فى كلماتى ؟ ام سيظل جاف شيد على التفكير؟ هل ستظهر عمامة من نور ؟ هل سيلامس النور العود ويرقص وجدان قلبى وترقص الطيورويغنى البلبل المكسور الجناحين ؟ هل سينشد الامل المجنح بصوته الحالم؟ هل ستردد الاناشيد التى تثير غبطة العصفور؟ وتجعل شعورك شعور قائد حازم هل ستجعل احزان ماضيك غنوة تسمع على صدى صوت البيانو؟ وتجعل الاحزان مشاعرك عمياء؟ ام ستروى ظمأ احلامك وتحتسى من نهر الامال واحلام اليقظة ؟ وفجأة سقطت فى نهر الاحلام ووجدت اللاشئ ولاذ الصمت انفاسى ولكن ما كنت احسب انى ساجد اللا شئ فى مضمار الحياة المتعاقبة الاضواء والالوان وبها الانوار القاضية على التشاؤم والاسى اعجبنى انى وجدته فى اعماق نهر الاحلام يتجول مع الؤلؤ والمرجان والقوقعة السابحةوالبلورة الباسمةولكن جعل اللا شئ الحياة اسم يتردد فكر يتجدد
ولكن ما هو اللا شئ ؟ اهو فى ماضى ؟ ام فى حاضرى ؟ او فى مستقبلى ؟ لا اعرف ..........
ولكنى القيت نظرة باسمة على صدى نحيب قلب اللا شئ فوجدت مدامع علقت باهداب الحياة والقيت نظرة على جدران ماضى فخيم الحزن على قلبى والقيت نظرة على حاضرى فارتجف قلبى والقيت نظرة على مستقبلى بخفق قلبى .... القيت نظرة على ذكريات ماضى ماذا بها ؟ ممتلئة بالحزن والقيت نظرة على ذكريات حاضرى فابتسم قلبلا قليلا ولكنى ساظل انظر دائما الى ذكرياتى عن اللا شئ فى مستقبلى حتما سيكون باسما

نداء روح





عيون باكية وقلوب نائمة
واحلام ضائعة ورح ساهية
وصمت سابح وطير جارح
وكلمة خادعة وضحكة ساحرة
وشوكا الما وحلما ضائعا
وصديق خادعا وابتسامة هازئة
وصوت كلمة راجية وطفلة باكية
ودمعة ساقطة وحلما غاضبا
وبحرا خادعا وصحراء واسعة
وجبال قاسية ونفس راجية
وكنزا فانيا وحظا ظالما
وهمسا يتلاشى وابتسامة تتهادى
وطريقا بائسا وقلب خافقا
وجرحا نازفا ودمعة تتكشف
وروح جاحدة وخطوة نادمة
وصوت رعد وصوت برق
وصوت زائف
وصرخات المة واذان صاغية
وزهور تتساقط ودهر يجزع
وعاصفة المة وصخور قاسيه
وضوء خافت ونظره غامضه
وصوت بلبل حزين وغيوم يختفي ورائها المسكين
وعصفور يتهدم عشه وصدى صوته يهتف
وطائر سابح يرفرف جناحيه باكيا
والزمان يمشي وريح شر تحتدم
وتداء روح تائهه

نبض القلم وعطر الكلمة


كتبت على ورق البرد سلامى اليك قلمى الحبيب الذى ادخلت السعادة ارجاء قلبى وابعثت البهجة على كلماتى

واحييت الحياة بها واحببتها لحبك لها وارسلت تحياتى اليكى كلماتى التى تتناثرعلى شفتى ليفوح شذا الكلمات وليأتى مطر الشتاء....ونراه فى شعر كلماتنا الرقيقة ولكى تفوح رائحة عبق الكلمات .. فان كلماتنا تنبت بستانا جميلا بقلمها الجرئ. بك قلمى فتحت عينى على الحياة وبك كلماتى اصبح للصمت صوت هادئ يخبرنى بأنك ستعطينى فكرا وتصمدين جرحا وترفئ دمعا وتطهرى قلبا وتكشفى زيفا وتبنى صرحا يسعد الانسان فى ضلالة ولكن بهمساتك كلماتى وحصادك قلمى رسمت لكم صورة كلما انظر اليها فى ظلام الكون تبعث ضوءينير قلبى

رحلة تدوم طويلا



يا لها من امسية حين نظرت للسماء وتتابعت تلك الدموع الملساء على يدى وانا انظر برقة الى ذلك القرص الابيض وذلك الوجة الطفولى القمر الامع الذى يشع ضوء خافت فى ظلام الكون وتلك النجوم التى تسبح فى عنان السماءوتتساهم تلك الالحان الدفيئة فى اذانى وتشتاق روحى لرحلة تبعث فرح وسرور على تلك القلب البائس وها ان امشى اول خطوة فى خطوات تلك الرحلة التى كم دام خيالى يصورها لىولكنها رحلة تبحث عن حلم يقظ تلك الفلب البائس والروح الضائعة والحياة المفتقدةوالمشاعر المميتةوتلك البلورة التى اعيش بها التى ضاعت من بين يدى كضياع جوهرة من بين يدى شخصا كم دام باحثا عنها فوجدها بعد طول غياب وجهاد شاق فى طريق يسدل ستائرة ويغلق نوافذة خوفا من ان يتكشف امامه العالم البائس ولكنه رفع الستائر وخطى خطواته الباحثة عن الحياة ولكن اين انا ؟ هل ستظل رحلتى باحثة كثيرا؟متى سيكف طريقى من غبر قدمى ؟ متى ساصبح ممتطيتا على صهوه جوادى؟ هل ستكون رحلتى بهامن يضعف الهمم وتلقى الاحلام ساعة الوداع؟! اتعجب منك ايتها الحياة لما هذا ! يصتحبك الزمان برفقته تمشى وانت سالبة حلما برئ فكلما سألت الحياة عن حلما ضائع سلب فى رحلة تحققه ودموع عين وهى تلقى نظرة على حلمها وهو يبلغ الشاطئ وقد شرب كثيرا من اكواب التعاسةوتمتلكه نشوة الخيال ويفتقد نشوة الحقيقة ولكن اليس لى انا اتماك حلم كتاج تتحلى به راسى؟ كم ستظلين تنتزعى منى امالى وانا اتطلع شوقا ولهفه لتحقيقها ؟! لا تأخذى حلمى ففى طوايه يوشك على الوصول للفيافى الواسعة ويرفرف جناحيه على همسات روحى كجناحى فراشة تمتص رحيق الورودوتذوق طعمه المعسول وحتما سيرفرف وهو داويا فى اعماق قلبى يتوغل فى تحقيق الامال ويتكشف امام نصب عينى لاراه ينزع الاشواك من ارضا خصبة ويرسل ظلال النعيم وهو مغتبطا وفرحا لكن افرحنى حين جاء جوادى بعدما ارهقنى الصمت وجاء صوته ليرافقنى ويتهامس معىs,djdk

فتاة حالمة






عندما اتى الليل الساحر بقمرة المبهج كطفلا باسم لللحياة ونجومه البراقة اللامعة التى تسبح فى تلك الفضاء الواسع وسحابه السوداء اذا بفتاة تنظر الى السماء وهى حالمه فى افكارها وتسبح فى امواج احلامها وتشكو على صوت انغامها الامها واحزانها لقلب ممتلئ بالامل والسعادة واذا بالفتاة تتعمق فى هذا القلب بل وتتعمق اكثر لتصل الى اعماق هذا القلب وكأنها تتعمق فى اعماق بحر ممتلئ بالافكار واذا بها تتمنى ان تأخذ جزء من هذا القلب لتصنع منه روح جديدة قويه وتصنع من تلك الروح التى تبعث ضوء يشد افكارها لتخرج وتتحول الى عقد وتصنع انسان اخر وتغير مصير حياتها والاكثر تساعدها لتصنع طريقا اخرممتلئ بالمفاجأت والاحلام واذا هى تختار الطريق المناسب من بين الاف الطرق وتندهش من بداية طريقهالانهاوجدت قلبها يخفق مع كل خطوة تخطوها وها هو طريقها الذى يختلف عن باقى الطرق لانه من صنع تلك الروح اللامعة الزاهرة واذا بافكار هذا الطربق تنادى عليها واذا بها تتقدم وفجأة تندهش وتجد صناديق بالطريق وتجد بالصناديق الجواهر وتصتع منها عقدا يدوم معها كفكرة تتعلق بها كثيرا وتسعد روحها وكأنها حصلت على روح جديدة لتصنع منها انسان افضل ولكن العقد يود ان يتحول الى افكار جديدة جريئة ليصنع حياة ليست قاحلة وعمياء بل حياة مبصرة وكأن بها من يغرس الزهرة من جذورها لتنمو وتنمو الحياة بها وينمو تلك حلمها البرئ واذا بالفتاة الحالمة تتخيل افكارها وكأنها تزهر مثل الشجرة وتحول تلك الاحلام المتذبذبة التى كانت تسبح فى افكارها الى حقيقة و الاكثر جمالاحقيقة بها الجسد يتنفس والروح تنعش كل ما حولها لتصنع قرص كقرص لقمر ابيض صافى

حوار مع نفسي




عندما غرست الدنيا بانيابها الحاده في جراحي فاازداد الجرح عمقا والدموع غزارة ومع كل دمعه تاتى لي برساله لتبين لي ظلمها الدفين العميق فى قلبى وكثرة تعذيب الضميروبعد الحياه المليئة بالمفاجأت ورحيل الامل من بين انفاسى ورحيل اعزالاصحاب عنى وكان رحيلهم من حياتى مثل المار بقلب اعمي فى حياه مبصرة بالامل ويقطف زهره تتفتح من جذورها فهكذا اصبحت وحيده لاادرك نفسى ولا نفسى تدركنى
واذابصوت يتراقص على حبل وجدانى ويردد بقوة لما الحيرة ؟ هل سبق وواجهتينى ؟ فاذا هي نفسي تتكشف امامي فسألتها ماذا افعل فاجابت نفسي قائله لي لا تبكي فانت ستعودين قويه وسوف ترجع اليكي تلك الؤلؤة التى فقدتيها ...فسالتها وقلت لها وهل انت يانفس راضيه عما يحدث لي الا ترين كم من الجروح اسقتها لي الحياه الا ترين دموعي تنهال علي وكانها بحر من دماء الا تشعرين بما يدور بداخلي من ألم وعذاب وخداع ...بالله عليكي الم تشفقي يوما علي حالي ؟..اجيبينى ؟ فاجابت قائله..لاتحزنى واكرر لكي ستعودين قويه بل اقوى من جديد وانتظري شعاع من الامل سيعطيه اليك شخص ما فلا تتركينها ابدا فانت كنز عميق مثل عمق الخندق . فسالتها وقلت لها لماذا يحدث معي هكذا ؟ فاجابت قائله : اخرجى من تلك القوقعه التى دفنتي نفسك بها ... قلت لها : كيف ؟؟؟ فااجابت قائله : انظري حولك حتما ستدجين من لاتدركينه بجانبك
فنظرت حولى ولكن نظرت بفقدان امل ...فامعنت النظر في السماء الصافيه وكانى اتوسل لرب العباد ان يساعدنى ..فاذا بيد تمتد لي وتمسك بقلبي وتمحو منه تلك الآلآم والاحزان الى ان صنعت من قلبي منبع للامل والفرح وازدادت فرحتى اكثر عندما رأيت شعاع الامل المنبعث من مكان بعيد لا اعرفه .... واخذ يقترب منى ببطئ واعطانى جوهرة وقال لي لا تضيعيها مرة اخرى ...فااندهشت ولم اقل شئ بل اندهشت اكثر واكثر عندما اجابت نفسي قائله ..لا لا لن اضيعها بعدما حصلت علي تلك الجوهره التى كانت تنتظرنى وانتظرها بشوف ولهفه
فسالت نفسي وقلت لها لماذا انا اندهشت لهذه الدرجه ؟ فااندهشت هي الاخري قائله انت لا تدركين ؟! ثم استدرجت قائله يوجد من يحيطك وانت لا تدركين ذالك ..فوافقتهاوقلت لها نعم هذا صحيح فااخيرا عاد لى من فقدته !!!!
 

Usage Rights

DesignBlog BloggerTheme comes under a Creative Commons License.This template is free of charge to create a personal blog.You can make changes to the templates to suit your needs.But You must keep the footer links Intact.